الحادي عشر من سبتمبر في سوريا: من التحديث “السلطويّ” المتعثّر إلى لحظة الانفجار الكبرى

كل شيءٍ هادئ في قصر الربوة كان يوم الثلاثاء الحادي عشر من أيلول/سبتمبر ٢٠٠١ بعد ظهيرةٍ دمشقيةٍ اعتياديةٍ؛ من أيام نهايات صيف دمشق القائظ الجاف الذي بات يستطيل ليطاول شهر تشرين الأول، بعدما تغيّر مناخ المدينة وتصحّر بسبب توسّع العمران واختفاء غوطتها الغنّاء الشهيرة وتآكلها تحت وطأة الوحش البيتونيّ في كل اتجاه. وفي “قصر الشعب،”…